في استعراض قوي لقيم الاتحاد في مواجهة العنصرية، لعبت إسبانيا والبرازيل مباراة ودية يوم 26 مارس على ملعب سانتياغو برنابيو بمدريد. ومن أبرز النجوم الذين تألقوا بشكل خاص خلال هذا اللقاء، الموهبتان الشابتان لامين يامال وإندريك. انتهى اللقاء الكروي بالتعادل بتسجيل 3 أهداف في كل شبكة.
تعد هذه المباراة التاريخية العاشرة من نوعها التي يتواجه فيها المنتخبان الإسباني والبرازيلي، منذ لقائهما الأول في منافسات الدورة الثانية لكأس العالم لكرة القدم في سنة 1934. امتلأ الملعب عن آخره بمشجعي الفريق الإسباني، الذين استمتعوا بهذه المباراة المنظمة تحت شارة الحملة الجديدة لمحاربة العنصرية.
وشكلت حملة "بشرة واحدة" الحدث البارز خلال هذه المباراة، مجسدة التزام كلا الفريقين بمكافحة العنصرية وبتوفير خلفية مثالية لرسالة "الاتحاد".
تؤكد أيضا هذه الحملة على أهمية القضاء على العنصرية في ميدان كرة القدم على الخصوص، وفي المجتمع ككل بشكل عام. كما تُعتبر تذكيرا بأنه يجب أن يُعامل كل شخص بمساواة، بغض النظر عن لون بشرته أو أصله.
على الرغم من اختلافاتنا وبغض النظرعن الأماكن التي جئنا منها، لدينا جميعًا بشرة واحدة.
سيتم إعطاء صدى قوي لهذه الرسالة خلال الفترة التحضيرية لبطولة كأس العالم FIFA 2030، التي ستكون أول دورة لكأس العالم في كرة القدم للرجال يتم تنظيمها في ثلاث دول تنتمي لقارتين.
وقد وعدت الدول المتنافسة بجعل هذا الحدث العالمي احتفالا حقيقيا بالتنوع والاندماج، مع إطلاق مبادرات لدعم تكافؤ الفرص والعمل على تحفيز التغيير، مما يمهد الطريق نحو مستقبل أكثر إشراقا وشمولا للجميع.
ترقبوا كيف ستُكثّف الدول الثلاث المرشحة لاحتضان كأس العالم جهودها لمكافحة العنصرية خلال الأشهر القادمة!
لمزيد من المعلومات عن المباراة، يُرجى الاطلاع على تقرير المباراة والأحداث البارزة وفيلم المباراة على الموقع الإلكتروني للاتحاد الإسباني لكرة القدم.
هل تريدون مواكبة آخر الأخبار؟
اشتركوا في نشرتنا الإخبارية لتلقي الأخبار والمقابلات والمحتوى الحصري كل شهر.